فى منزل احد الأصدقاء حضر امير الشعراء حفل احيته ام كلثوم ولدى انتهاء الحفل ومغادرتها اسرع ودس فى يدها ورقه فنظرت اليه مستنكرة فقال لها مستدرك ان هده قصيدة كتبها فيها اثناء حضوره الحفل من فرط اعجابه بغنائها وضحدا للإشاعات الظالمة التى كانت تروجها منيرة المهديه بان ثومه لم تكن تغنى الا وهى ثمله ورجاها ان تحتفظ بها وبعد وفاة امير الشعراء تدكرتها وعرضتها على رامى والدى اوصى بان يلحنها السنباطى وقد كان و غنيت اول مرة عام 1936 سـلوا كؤوس الطلا هل لا مست فاها واستخبروا الراح هل مست ثناياها قصيدة من نظم احمد شوقى لحن رياض السنباطى على مقام هزام
و كان هناك لغط كبير حول من الف القصيدة وكان معتقد ان احمد شوقي هو الذي كتبها ولكن تبين مؤخرا انها موجودة في ديوان احمد رامي و من تاليفه و قد غنتها أربع مرات فقط المرة الاولى في 4 نوفمبر عام 1937 في قاعة ايوارت التذكارية المرة الثانية في 6 يناير عام 1938 في قاعة ايوارت التذكارية المرة الثالثة في 3 مارس عام 1938 في مسرح حديقة الازبكية و تكون اول حفلة لها على هذا المسرح الذي قامت لاحقا بمئات الحفلات عليه المرة الرابعة والاخيرة في 5 يناير عام 1939 في قاعة ايوارت التذكارية
اتمنى ان تعجبكم و ان شاء الله نستطيع ان نرفع المفقودات الاخرى
من اندر حفلات ام كلثوم هدا التسجيل من قاعة ايوارت التدكاريه عام1938 افرح ياقلبى
وقد سبق لأخى على يموت واستادنا الدكتور محمد الباز ان رفعوا تسجيل عام 1954 لنفس الأغنيه وانا هنا اهدي هدا التسجيل لهما ولمحبى ست الكل قاطبه سمير عبد الرازق
ولد الهدى ( الهمزية النبوية ) شعر : أحمد شوقي ألحان : رياض السنباطي أذيع هذا التسجيل في برنامج عصر من الغناء للراحل جلال معوض مقدم الحفل الأستاذ عبد الوهاب يوسف يقول المذيع في نهاية الوصلة الآنسة أم كلثوم يعني هذا الحفل قبل عام 1954